صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[47] وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون

وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك أي: دون يوم القيامة، وهو إما عذاب القبر، أو القحط، أو النوازل التي تذهب بأموالهم وأنفسهم -أقوال للسلف- واللفظ صادق بالجميع ولكن أكثرهم لا يعلمون أي: سنة الله في أمثالهم من الفجرة.

التالي السابق


الخدمات العلمية