صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[7] عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم

عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم هذا وعد منه تعالى، وقد أنجزه بأن أسلم كثير منهم بعد، وصاروا لهم أولياء وأحزابا. والآية من معجزات القرآن؛ لما فيها من الإخبار عن مغيب، وقع مصداقه.

التالي السابق


الخدمات العلمية