صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[7] زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير

زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن أي: من قبوركم ثم لتنبؤن بما عملتم أي: في الدنيا وذلك على الله يسير أي: هين لقبول المادة، وثبوت القدرة الكاملة.

قال ابن كثير : وهذه هي الآية الثالثة التي أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقسم بربه عز وجل، على وقوع المعاد ووجوده، فالأولى في يونس: ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق والثانية في سبأ: وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم والثالثة هذه الآية.

[ ص: 5822 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية