القول في تأويل قوله تعالى: 
[7] 
يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون أي: يقال لهم ذلك عند دخولهم النار. فالمراد ب: 
اليوم وقت دخولهم إياها، فتعريفه للعهد، والنهي عن الاعتذار لأنه لا عذر لهم، أو العذر لا ينفعهم.