القول في تأويل قوله تعالى: 
[3 - 4] 
أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه عليه، وهو لتبعثن. قال 
القاشاني:  المراد بالقيامة، هاهنا الصغرى، لهذه الدلالة بعينها. 
بلى قادرين على أن نسوي بنانه أي: بلى! نجمع عظامه، قادرين تسوية بنانه التي هي أطراف خلقته وتمامها، على صغرها ولطافتها، وضم بعضها إلى بعض، فكيف بكبار العظام؟  
[ ص: 5989 ]