القول في تأويل قوله تعالى: 
[ 16 - 19 ] 
ألم نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين كذلك نفعل بالمجرمين ويل يومئذ للمكذبين ألم نهلك الأولين أي: الأمم الماضين 
المكذبين بالرسل والجاحدين بالآيات، كقوم 
نوح،  وعاد،  وثمود.  ثم نتبعهم الآخرين أي: من قوم 
لوط  وموسى،  فنسلك بهم سبل أولئك، وهو 
وعيد لأهل مكة.  كذلك أي: مثل ذلك الأخذ العظيم. 
نفعل بالمجرمين أي: بكل من أجرم وطغى وبغى. 
ويل يومئذ للمكذبين قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير   : أي: بأخبار الله التي ذكرها في هذه الآية، الجاحدين قدرته على ما يشاء.