صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى :

[ 194 ] ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد .

ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك أي : على تصديق رسلك والإيمان بهم . أو على ألسنة رسلك . وهو الثواب ، وهذا حكاية لدعاء آخر لهم ، معطوف على ما قبله . وتكرير [ ص: 1071 ] النداء لما مر : ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد قصدوا بذلك تذكير وعده تعالى بقوله : يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه بإظهار أنهم ممن آمن معه .

التالي السابق


الخدمات العلمية