صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى :

[52 ] ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون

"ثم عفونا عنكم" أي : محونا ذنوبكم "من بعد ذلك" أي : الاتخاذ والظلم القبيح "لعلكم تشكرون" لكي تشكروا نعمة العفو وتستمروا بعد ذلك على الطاعة.

التالي السابق


الخدمات العلمية