1. الرئيسية
  2. تفسير ابن أبي حاتم
  3. سورة الأعراف
  4. تفسير قوله تعالى فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس
صفحة جزء
قوله تعالى: فلما نسوا ما ذكروا به آية 165

[8459] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قوله: فلما نسوا ما ذكروا به يعني تركوا ما ذكروا به

[8460] أخبرنا محمد بن حماد الطهراني ، فيما كتب إلي، أنبأ عبد الرزاق ، قال ابن جريج في قوله: فلما نسوا ما ذكروا به قال: فلما نسوا موعظة المؤمنين إياهم الذين قالوا: لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا

قوله تعالى: أنجينا الذين ينهون عن السوء آية 165

[8461] حدثنا أبي ، ثنا الحسن بن الربيع ، ثنا عبد الله بن إدريس ، ثنا محمد بن إسحاق ، حدثني داود بن حصين، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، في قول الله عز وجل: أنجينا الذين ينهون عن السوء قال: فكانوا ثلاثا: ثلثا نهى , وثلثا قال: لم تعظون قوما، وثلثا أصحاب الخطيئة، فما نجا إلا الذين نهوا وهلك سائرهم

[ ص: 1602 ] والوجه الثاني:

[8462] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : فلما وقع عليهم غضب الله نجت الطائفتان اللتان قالوا: لم تعظون قوما الله مهلكهم والذين قالوا: معذرة إلى ربكم وأهلك الله أهل معصيته الذين أخذوا الحيتان فجعلهم قردة وخنازير

قوله تعالى: وأخذنا الذين ظلموا

[8463] حدثنا أبي ، ثنا الحسن بن الربيع ، ثنا عبد الله بن إدريس ، ثنا محمد بن إسحاق ، حدثني داود بن الحصين، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، في قول الله: وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس قال: فأصبح الذين نهوا، عن السوء ذات غداة في مجالسهم يتفقدون الناس لا يرو منهم، وقد باتوا من ليلتهم وغلقوا عليهم دورهم، قال: فجعلوا يقولون: إن للناس لشأنا فانظروا ما شأنهم، قال: فاطلعوا في دورهم فإذا القوم قد مسخوا في دورهم يعرفون الرجل بعينه وإنه لقرد والمرأة بعينها وإنها لقردة، قال الله تعالى: فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين

قوله تعالى: بعذاب بئيس

[8464] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد، قوله: بعذاب بئيس قال: أليم شديد

أخبرنا محمد بن حماد الطهراني فيما كتب إلي، أنبأ عبد الرزاق ، قال: قال ابن جريج ، وحدثني رجل، عن عكرمة عن ابن عباس ، بعذاب بئيس قال: أليم وجيع

التالي السابق


الخدمات العلمية