صفحة جزء
قوله تعالى: فلما ذهب عن إبراهيم الروع

[11032] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قول الله تعالى: الروع الفرق.

[11033] حدثنا أبو زرعة ، ثنا صفوان ، ثنا الوليد، ثنا سعيد ، عن قتادة في قول الله: فلما ذهب عن إبراهيم الروع أي: الخوف.

قوله تعالى: وجاءته البشرى

[11034] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا نصر بن علي، ثنا عبد الوهاب، عن داود، عن عكرمة يعني: قوله: البشرى بشر بنبوته.

[11035] حدثنا أبي ، ثنا هشام بن خالد ، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة : وجاءته البشرى بإسحاق.

[11036] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن ثور، عن معمر ، عن قتادة وجاءته البشرى حين أخبروه أنهم أرسلوا إلى قوم لوط.

قوله تعالى: يجادلنا في قوم لوط

[11037] حدثنا يحيى بن عبدك القزويني، ثنا المقرئ، ثنا سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال ، عن جندب بن عبد الله ، عن حذيفة بن اليمان وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط قال: كانت مجادلة الله إياهم إن كان فيهم خمسون من المسلمين أتهلكونهم؟ فقالوا: لا، قال: فأربعون؟ فقالوا: لا، قال: انتهى إلى عشرة أو خمسة حميد شك.

[ ص: 2058 ] [11038] حدثنا أبي ، ثنا سليمان بن حرب إملاء، ثنا حماد بن سلمة ، عن حميد، عن أبي نضرة ، عن عبد الرحمن بن سمرة أنه رأى من حبيشة شيئا كرهه، فأنكره فقال لهم: أتدرون فيكم يكرهون هذا؟ قالوا: نعم, قال: فلله الحمد إن إبراهيم عليه السلام لما جاءت الملائكة فجادلهم في قوم لوط كانوا أربع قريات في كل قرية مائة ألف مقاتل , فقال لهم: أرأيتم إن كان في هؤلاء مائة يكرهون هذا أمهلكوهم أنتم؟ قالوا: لا, قال: فتسعون, قال: لا حتى صار إلى عشرة قال: أرأيتم إن كان فيهم عشرة يكرهون هذا أمهلكوهم أنتم؟ قالوا: نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين

[11039] حدثنا حجاج، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد وقوله: يجادلنا يخاصمنا.

[11040] حدثنا أبي ، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا يعقوب بن عبد الله ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير في قوله: يجادلنا في قوم لوط قال: لما جاء جبريل إلى إبراهيم صلى الله عليه وسلم وأخبره أنه مهلك قوم لوط قال: أتهلك قرية فيها أربعمائة مؤمن, قال: لا، قال: فثلاثمائة مؤمن, قال: لا، قال: ثمانون مؤمنا, قال: لا، قال: خمسين, قال: فأربعون مؤمنا, قال: فأربعة عشر مؤمنا, قال: لا, وظن إبراهيم أنهم أربعة عشر بامرأة لوط وكان فيها ثلاثة عشر مؤمنا، فأهلكهم الله وقد عرف ذلك جبريل, وذلك قوله: يجادلنا في قوم لوط

التالي السابق


الخدمات العلمية