صفحة جزء
قوله: ولكل وجهة هو موليها آية 148

[1374 ] أخبرنا محمد بن سعد العوفي فيما كتب إلي، حدثني أبي، حدثني عمي عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس : ولكل وجهة هو موليها يعني بذلك أهل الأديان يقول: لكل قبلة يرضونها ووجهة الله حيث توجه المؤمنون .

[1375 ] حدثنا عصام بن رواد، ثنا آدم، ثنا أبو جعفر ، عن الربيع، عن أبي العالية : ولكل وجهة هو موليها قال: لليهودي وجهة هو موليها "وللنصارى" وجهة هو موليها، وهداكم الله أنتم أيتها الأمة "القبلة" التي هي القبلة. وروي عن مجاهد في أحد قوليه والضحاك ، وعطاء ، والسدي ، والربيع نحو ذلك.

[ ص: 257 ] الوجه الثاني

[1376] حدثنا أبي ، ثنا يحيى بن المغيرة ، أنبأ جرير ، عن ليث ، عن مجاهد في قوله: ولكل وجهة هو موليها قال: أمر كل قوم أن يصلوا إلى الكعبة. وروي عن الحسن نحو ذلك.

والوجه الثالث

[1377 ] حدثنا الحسن بن أبي الربيع، أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر ، عن قتادة في قوله: ولكل وجهة هو موليها قال: هي صلاتهم إلى بيت المقدس، وصلاتهم إلى الكعبة.

قوله: هو موليها

[1378 ] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا نصر بن علي، ثنا أبي، عن هارون النحوي عن حنظلة ، عن شهر عن ابن عباس أنه قرأ: "ولكل وجهة هو موليها " مضاف، قال: مواجهها. قال: صلوا نحو بيت المقدس مرة، ونحو الكعبة مرة.

قوله: فاستبقوا الخيرات

[1379 ] حدثنا عصام بن رواد ، ثنا آدم، ثنا أبو جعفر ، عن الربيع، عن أبي العالية ، قوله: فاستبقوا الخيرات يقول: سارعوا في الخيرات. وروي عن الربيع بن أنس نحو ذلك.

الوجه الثاني [1380 ] حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا زيد بن حباب، عن أبي سنان، عن الضحاك : فاستبقوا الخيرات قال: أمة محمد.

والوجه الثالث

[1381] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا إبراهيم بن بشار ، ثنا سرور بن المغيرة ، عن عباد بن منصور ، عن الحسن ، قوله: فاستبقوا الخيرات قال: فاستبقوا إلى الخيرات، واثبتوا على قبلتكم فإنها وجه الله التي وجه إليها من صدق نبيه صلى الله عليه وسلم وآمن به.

[ ص: 258 ] قوله: أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا

[1382 ] حدثنا عصام بن رواد، ثنا آدم، ثنا أبو جعفر ، عن الربيع، عن أبي العالية : يأت بكم الله جميعا يعني يوم القيامة. وروي عن السدي ، والربيع بن أنس ، نحو ذلك.

[1383 ] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي قوله: أينما تكونوا قال: من الأرض. [1384 ] حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا ابن الحباب، عن أبي سنان، عن الضحاك ، في قوله: أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا قال: البر والفاجر.

قوله: إن الله على كل شيء قدير قد تقدم تفسيره

التالي السابق


الخدمات العلمية