صفحة جزء
قوله تعالى يوم تشهد عليهم

[ 14296 ] - وبه، عن سعيد بن جبير ، في قول الله: يوم تشهد عليهم ألسنتهم قال: من قذف عائشة يوم القيامة.

قوله ألسنتهم

[ 14297 ] - حدثنا يونس بن عبد الأعلى المصري،أنبأ ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن دراج، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا كان يوم القيامة عرف الكافر بعمله فجحد وخاصم، فيقال له: هؤلاء جيرانك يشهدون عليك فيقول: كذبوا فيقول: أهلك وعشيرتك، فيقول: كذبوا، فيقول: احلفوا، فيحلفون، ثم يصمتهم، ويشهد عليهم أيديهم وألسنتهم، ثم يدخلهم النار "

قوله وأيديهم

[ 14298 ] - حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو يحيى الرازي، عن عمرو بن أبي قيس، عن مطرف ، عن المنهال ، عن سعيد ، عن ابن عباس ، قال: " إنهم يعني: المشركين إذا رأوا أنه لا يدخل إلا أهل الصلاة، قالوا: تعالوا فلنجحد، فيجحدون، فيختم على أفواههم، وتشهد أيديهم وأرجلهم، ولا يكتمون الله حديثا "

[ 14299 ] - حدثنا محمد بن يحيى ،أنبأ العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة يعني: قوله: تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم ابن آدم، والله، إن عليك لشهودا غير متهمة من بدنك، فراقبهم، واتق الله في سرائرك [ ص: 2559 ] وعلانيتك، فإنه لا يخفى عليه خافية، الظلمة عنده ضوء، والسر عنده علانية، فمن استطاع أن يموت وهو بالله حسن الظن فليفعل، ولا قوة إلا بالله.

[ 14300 ] - حدثنا أحمد بن سلمة النيسابوري، ثنا الحسين بن منصور ، ثنا مبشر بن عبد الله بن رزين، قال: سألت سفيان بن حسين قلت: أرأيت قوله: يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم أليس يعني بالأيدي هاهنا: الكف، وبالرجل الفخذ؟ قال: بلى

قوله تعالى بما كانوا يعملون

[ 14301 ] - حدثنا أبو شيبة إبراهيم بن عبد الله بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث التميمي ،أنبأ أبو عامر الأسدي، ثنا سفيان ، عن عبيد المكتب، عن الفضيل بن عمرو الفقيمي، عن الشعبي ، عن أنس بن مالك ، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فضحك حتى بدت نواجذه، ثم قال: تدرون مم أضحك؟. قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: " من مجادلة العبد ربه يوم القيامة، يقول يا رب: ألم تجرني من الظلم؟ فيقول: بلى، فيقول: لا أجيز علي شاهدا إلا من نفسي، فيقال: كفى بنفسك اليوم وبالكرام عليك شهيدا، فيختم على فيه، ويقال لأركانه: انطقي، فتنطق بعمله، ثم يخلى بينه وبين الكلام، فيقول: بعدا لكن وسحقا، فعنكن كنت أناضل "

التالي السابق


الخدمات العلمية