صفحة جزء
[ ص: 2900 ] قوله تعالى: وكان في المدينة تسعة رهط آية 48

[ 16464 ] حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، قوله: تسعة رهط من قوم صالح.

[ 16465 ] أخبرنا محمد بن سعد، فيما كتب إلي حدثني أبي، حدثني عمي، حدثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: وكان في المدينة تسعة رهط وهم الذين عقروا الناقة.

[ 16466] ذكر عن يوسف بن هارون بن حاتم، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد عن أسباط، عن السدي عن أبي مالك، عن ابن عباس: وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون قال: كان أساميهم رعمي، ورعيم، وهريم، وداد، وصواب، ورياب، ومسطع، وقدار بن سالف عاقر الناقة .

[ 16467] حدثنا أبي ، ثنا عبد الله بن أبي بكر بن مقدم، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي، قال: سمعت مالك بن دينار، يقول: وتلا هذه الآية: وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون قال: فكم اليوم في كل قبيلة من الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون.

[ 16468 ] حدثنا محمد بن العباس، مولى بني هاشم، ثنا عبد الرحمن بن سلمة عن محمد بن إسحاق، قال: فلما قال: لهم صالح ذلك، قال: التسعة الذين عقروا الناقة: هلم فلنقتل صالحا، فإن كان صادقا عجلناه قبلنا، وإن كان كاذبا كنا قد ألحقناه بناقته .فأتوه ليلا ليبيتوه في أهله، فدمغتهم الملائكة بالحجارة، فلما أبطئوا على أصحابهم أتوا منزل صالح فوجدوهم متشدخين قد رضخوا، بالحجارة فقالوا لصالح: أنت قتلتهم، ثم هموا به فقامت عشيرته دونه ولبسوا السلاح، وقالوا لهم: والله لا تقتلونه أبدا وقد وعدكم أن العذاب نازل بكم في ثلاث ،فإن كان صادقا لم تزيدوا ربكم غضبا، وإن كان كاذبا فأنتم من وراء ما تريدون انصرفوا عنهم ليلتهم تلك والنفر الذين رضختهم الملائكة بالحجارة التسعة الذين ذكر الله عز وجل في القرآن، يقول الله وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون .

[ ص: 2901 ] قوله تعالى: يفسدون في الأرض ولا يصلحون

[ 16469 ] أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلي، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ يحيى بن ربيعة الصنعاني، قال: سمعت عطاء: وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون قال: كانوا يقرضون الدراهم.

[ 16470 ] أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قراءة، أنبأ ابن وهب، أخبرني مالك عن يحيى بن سعيد، أنه سمع سعيد بن المسيب: يقول الذهب والورق من الفساد في الأرض.

[ 16471] حدثنا أبي ، ثنا شهاب بن عباد، ثنا عطاف، عن ابن حرملة أو أبي حرملة عن سعيد بن المسيب، قال: قطع الدنانير والدراهم يعني المثاقيل التي أجازها المسلمون بينهم وعرفوها من الفساد.

التالي السابق


الخدمات العلمية