1. الرئيسية
  2. تفسير ابن أبي حاتم
  3. سورة النمل
  4. تفسير قوله تعالى قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله
صفحة جزء
قوله تعالى: قالوا آية 49

[ 16472 ] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس،، ثنا يزيد عن سعيد عن قتادة، قوله: قالوا قال: تسعة من قوم صالح.

قوله تعالى: تقاسموا بالله

[16473 ] حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: قوله: تقاسموا بالله تحالفوا على هلاكه فلم يصلوا إليه حتى هلكوا وقومهم أجمعين.

قوله تعالى: لنبيتنه وأهله

[ 16474 ] أخبرنا أبو عبد الله الطهراني، فيما كتب إلي، أنبأ عبد الرزاق، ثنا معمر عن قتادة، في قوله: تقاسموا بالله أن يبيتوا صالحا ثم يفتكوا به ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون

[ 16475 ] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس، ثنا يزيد، ثنا سعيد عن قتادة، قوله: تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله قال: وافقوا على أن يأخذوه ليلا فيقتلوه وذكر لنا أنهم بينما هم معانيق إلى صالح ليفتكوا به إذ بعث الله عليهم صخرة فأهمدتهم.

[ ص: 2902 ] قوله تعالى: لنقولن لوليه

[16476 ] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس، ثنا يزيد، ثنا سعيد عن قتادة، قوله: ثم لنقولن لوليه يعني رهط صالح ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون

قوله تعالى: ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون

[ 16477 ] أخبرنا محمد بن سعد، فيما كتب إلي: حدثني أبي، حدثني عمي، حدثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون هم الذين عقروا الناقة، وقالوا حين عقروها نبيت صالحا وأهله فنقتلهم، ثم نقول لأولياء صالح: ما شهدنا من هذا شيئا وما لنا به علم، فدمرهم الله أجمعين .

التالي السابق


الخدمات العلمية