صفحة جزء
[ ص: 354 ] قوله : ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس .

آية 199 [1860] أخبرنا أبو سعيد الأشج، ثنا أحمد بن بشير ، ثنا هشام بن عروة ، حدثني أبي، عن عائشة ، قالت: " الحمس هم الذين أنزل الله فيهم ما أنزل: ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس قالت: وكان الناس يفيضون من عرفات، وكان الحمس يفيضون من المزدلفة، يقولون: لا نفيض إلا من الحرم، فلما نزلت: ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس رفعوا إلى عرفات ".

قوله : من حيث أفاض الناس

[1861] حدثنا أبي ، ثنا علي بن هاشم بن مرزوق ، ثنا مروان ، عن أبي بسطام ، يعني يحيى بن عبد الرحمن السعدي ، عن الضحاك ، في قوله: " ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس قال: الناس: هو إبراهيم ".

والوجه الثاني :

[1862] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن يحيى بن حسان التنيسي، ومحمد بن سعيد بن الوليد الخزاعي، قالا: ثنا إبراهيم بن عيينة ، أنبأ حسين بن عقيل العقيلي ، عن الضحاك ، في قوله: ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس قال: الإمام .

والوجه الثالث :

[1863] حدثنا محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو زنيج ، ثنا سلمة ، حدثني محمد بن إسحاق : " ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس يعني: قريشا والناس والعرب " .

قوله : واستغفروا الله

[1864] حدثنا أبي ، ثنا عمران بن موسى الطرسوسي، ثنا عبد الصمد بن يزيد ، قال: سمعت الفضيل يقول: قول العبد : " أستغفر الله "قال: تفسيرها: أقلني .

[ ص: 355 ] وقوله : إن الله غفور رحيم

[1865] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو زنيج ، ثنا سلمة ، قال: قال محمد بن إسحاق : " إن الله غفور أي: يغفر الذنب " .

قوله رحيم

[1866] وبه في قوله: " رحيم قال: يرحم العباد على ما فيهم ".

التالي السابق


الخدمات العلمية