صفحة جزء
قوله تعالى: وقالت لأخته قصيه

[ ص: 2948 ] [ 16720 ] حدثنا أحمد بن سنان الواسطي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان، عن الأعمش، عن حسان يعني أبا الأشرس عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، وقالت لأخته قصيه أي اتبعي أثره.

[ 16721 ] حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، ثنا عمرو العنقزي، ثنا سفيان عن سليمان بن مهران عن حسان عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، وقالت لأخته قصيه قال: انظريه.

[ 16722 ] حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي الثلج، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ أصبغ بن زيد الوراق، ثنا القاسم بن أبي أيوب، ثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس. وقالت لأخته قصيه قصي أثره، أو اطلبيه هل تسمعين له ذكرا، أحي ابني أم أكلته الدواب، ونسيت ما كان الله وعدها فيه.

[16723 ] حدثنا محمد بن العباس، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق، وقالت لأخته قصيه أي انظري ما يفعلون به.

قوله تعالى: فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون

[16724 ] حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي الثلج، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ أصبغ بن زيد، ثنا القاسم بن أبي أيوب، ثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فبصرت به عن جنب فبصرت به أخته عن جنب.

قوله تعالى: عن جنب

[16725 ] حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، حدثني عمرو العنقزي، ثنا سفيان عن سليمان بن مهران عن حسان عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فبصرت به عن جنب قال: عن جانب.

[16726] حدثنا أبو عبد الله الطهراني، فيما كتب إلي، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر عن قتادة، في قوله: فبصرت به عن جنب يقول: بصرت وهي مجانبة لم تأته.

[16727 ] حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، قوله: فبصرت به عن جنب عن بعيد.

[ ص: 2949 ] قوله تعالى: وهم لا يشعرون

[ 16728 ] حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن السدي، وهم لا يشعرون أنها أخته.

[ 16729 ] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد عن سعيد عن قتادة، وهم لا يشعرون أنها أخته قال: جعلت تنظر إليه وكأنها لا تريده .

[ 16730 ] حدثنا محمد بن العباس، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، وهم لا يشعرون أي لا يعرفون أنها منه بسبيل.

[ 16731 ] حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي الثلج، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ أصبغ بن زيد، ثنا القاسم بن أبي أيوب، ثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون والجنب أن يسمو بصر الإنسان إلى الشيء البعيد وهو إلى جنبه لا يشعر به.

التالي السابق


الخدمات العلمية