صفحة جزء
قوله تعالى: وإن كان ذو عسرة آية 280

[2932] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس وإن كان ذو عسرة يعني: المطلوب.

[2933] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا يونس بن بكير ، أنبأ محمد بن إسحاق ، أخبرني من لا أتهم عن أبان بن عثمان ، وعمر بن عبد العزيز ، أنهما قالا جميعا: من لم يكن له إلا مسكن (فهو والله) معسر، ممن أمر الله بإنظاره، فإن كان له فضل من (... ... .) وإلا فلينظره إلى أن يرزقه الله.

قوله: فنظرة إلى ميسرة

[2934] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا ابن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن مجاهد ، عن ابن عباس وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة قال: نزلت في الربا.

[2935] أخبرنا محمد بن سعد العوفي فيما كتب إلي، حدثنا أبي، حدثني عمي، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس قوله: وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة إنما أمر في الربا أن ينظر المعسر، وليست النظرة في الأمانة، ولكن تؤدى الأمانات إلى أهلها، وروي عن شريح ، وإبراهيم ، وابن عبيد بن عمير أنهم قالوا: نزلت في الربا.

[2936] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدي قوله: وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة قال: يؤخره ولا يزد عليه بشيء.

والوجه الثاني:

[2937] حدثنا أبي ، ثنا إبراهيم بن موسى ، أنبأ هشام بن يوسف ، عن ابن جريج ، قال عطاء : فنظرة إلى ميسرة في الربا والدين.

[ ص: 553 ] قوله: إلى ميسرة

[2938] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا يونس بن بكير ، أنبأ محمد بن إسحاق ، أخبرني من لا أتهم، عن أبان بن عثمان ، وعمر بن عبد العزيز أنهما قالا في قوله: فنظرة إلى ميسرة قالا: فلينظره إلى أن يرزقه الله.

والوجه الثاني:

[2939] حدثنا أبي ، ثنا مقاتل بن محمد ، ثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن جابر ، عن أبي جعفر : وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة قال: الموت.

والوجه الثالث:

[2940] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدي إلى ميسرة يقول: إلى غنى .

قوله تعالى: وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون

[2941] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا وكيع ، قال سفيان ، عن المغيرة ، عن إبراهيم وأن تصدقوا خير لكم قال: برأس المال، وروي عن قتادة ، والسدي ، والربيع ، ومقاتل بن حيان ، نحو ذلك.

[2942] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله ، حدثني ابن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير في قوله: وأن تصدقوا خير لكم يعني: من تصدق بدين له على معدم، فهو أعظم لأجره.

قوله تعالى: خير لكم إن كنتم تعلمون

[2943] وبه عن سعيد بن جبير في قول الله: وأن تصدقوا خير لكم فهو أعظم لأجره، ومن لم يتصدق عليه لم يأثم، ومن حبس معسرا في السجن، فهو آثم; لقوله: فنظرة إلى ميسرة ومن كان عنده ما يستطيع أن يؤدي عنه دينه فلم يفعل، كتب ظالما.

التالي السابق


الخدمات العلمية