صفحة جزء
قوله تعالى: ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب آية 23

[3339] حدثنا أبو بكر بن أبي موسى ، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد ، عن أسباط ، عن السدي ، عن أبي مالك قوله: نصيبا يعني: حظا. وبه في قوله: من الكتاب من التوراة.

[3340] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ محمد بن عمرو زنيج ، ثنا سلمة قال: قال محمد بن إسحاق ، حدثني محمد بن أبي محمد ، عن عكرمة قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت المدراس على جماعة من يهود، فدعاهم إلى الله، فقال النعمان بن عمرو ، والحارث بن زيد : على أي دين أنت يا محمد ؟ فقال: على ملة إبراهيم ودينه. فقالا: فإن إبراهيم كان يهوديا، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فهلما إلى التوراة فهي بيننا وبينكم فأبيا عليه. ، فأنزل الله تعالى ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم إلى قوله: وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون ".

قوله تعالى: ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون

[3341] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله ، حدثني عبد الله بن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير في قوله: فريق يعني: طائفة.

[3342] أخبرني محمد بن يحيى ، أنبأ العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة قوله: معرضون قال: عن كتاب الله.

[3343] حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن سعد الدشتكي ، ثنا عبد الله [ ص: 623 ] بن أبي جعفر الرازي ، عن أبيه، عن قتادة : هم اليهود دعوا إلى كتاب الله وإلى نبيه وهم يجدونه مكتوبا عندهم، ثم يتولون وهم معرضون.

التالي السابق


الخدمات العلمية