صفحة جزء
قوله تعالى: إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه آية 68

[3656] حدثنا أحمد بن سنان ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، (ح) وحدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبيه، عن أبي الضحى ، عن عبد الله ، (ح) وحدثنا أحمد بن عصام ، عن مسروق ، عن عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن لكل نبي ولاة من النبيين، وإن وليي منهم أبي وخليل ربي إبراهيم . ثم قرأ إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين ".

والوجه الثاني:

[3657] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قال: يقول الله تعالى: إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهم المؤمنون.

والوجه الثالث:

[3658] حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن السعدي ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن الربيع بن أنس قوله: إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه على ملته وسنته ومنهاجه وكان محمد صلى الله عليه وسلم والذين معه من المؤمنين أولى الناس بإبراهيم .

[ ص: 675 ] قوله تعالى: وهذا النبي

[3659] حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن الربيع بن أنس في قوله: وهذا النبي وهو نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، قال أبو محمد : وروي عن قتادة ، نحو ذلك.

قوله تعالى: والذين آمنوا

[3660] ذكر محمد بن المثنى ، حدثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا عبد الحميد بن جعفر ، أنبأ سعيد المقبري ، عن أبي الحويرث، سمع الحكم بن ميناء يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا معشر قريش إن أولى الناس بالنبي المتقون فكونوا أنتم بسبيل ذلك فانظروا أن لا يلقاني الناس يحملون الأعمال، وتلقوني بالدنيا تحملونها فأصد عنكم بوجهي. ثم قرأ عليهم هذه الآية: إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين

[3661] حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن الربيع بن أنس والذين آمنوا وهم المؤمنون الذين صدقوا نبي الله صلى الله عليه وسلم واتبعوه، فكان محمد رسول الله والذين معه من المؤمنين أولى الناس بإبراهيم ، قال أبو محمد : وروي عن قتادة ، نحو ذلك.

والوجه الثالث:

[3662] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم، ثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا عباد بن منصور قال: سألت الحسن عن قوله: إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا قال: كل مؤمن ولي ل إبراهيم ممن مضى وممن بقي.

قوله تعالى: والله ولي المؤمنين

[3663] ذكر عن شيبان ، ثنا أبو هلال ، ثنا قتادة قال: لقد أعظم على الله الفرية من قال: يكون مؤمنا فاسقا، ومؤمنا جاهلا، ومؤمنا خائنا قال الله تعالى في كتابه: إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين فالمؤمن ولي الله والمؤمن حبيب الله.

التالي السابق


الخدمات العلمية