1. الرئيسية
  2. تفسير ابن أبي حاتم
  3. سورة آل عمران
  4. تفسير قوله تعالى ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب
صفحة جزء
قوله تعالى: ما كان الله ليذر المؤمنين آية : 179

[4557] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قال: يقول الكفار: ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه.

[4558] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ العباس ، ثنا يزيد ، ثنا سعيد ، عن قتادة : قوله: ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه يعني: الكفار، يقول: لم يكن ليدع المؤمنين على ما أنتم عليه من الضلالة.

[4559] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قال: قالوا: إن كان محمد صادقا، فليخبرنا بمن يؤمن به منا ومن يكفر، فأنزل الله تعالى: ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه

[4560] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قوله: على ما أنتم عليه من الكفر.

[4561] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا علي بن زنجة، ثنا علي بن الحسين ، عن الحسين بن واقد، عن مطر، في قوله: ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه من الضلالة.

قوله تعالى: حتى يميز الخبيث من الطيب

[4562] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : حتى يميز الخبيث من الطيب فيميز أهل السعادة من أهل الشقاء.

[4563] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قوله: حتى يميز الخبيث من الطيب حتى يخرج الكافر من المؤمن.

[4564] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: حتى يميز الخبيث من الطيب ميز منهم يوم أحد المنافق من المؤمن.

[ ص: 825 ] والوجه الثالث:

[4565] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم ، ثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا عباد بن منصور ، قال: سألت الحسن عن قوله: حتى يميز الخبيث من الطيب حتى نبتليهم ويعلم الصادق، ويعلم الكاذب فأما المؤمن فصدق، وأما الكافر فكذب.

والوجه الرابع:

[4566] حدثنا محمد بن يحيى ، ثنا العباس بن الوليد ، ثنا يزيد ، ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: حتى يميز الخبيث من الطيب فيميز بينهم بالجهاد والهجرة، وروي عن مطر نحو ذلك.

قوله تعالى: وما كان الله ليطلعكم على الغيب

[4567] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم ، ثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا عباد بن منصور ، قال: سألت الحسن عن قوله: وما كان الله ليطلعكم على الغيب قال: ولا يطلع على الغيب إلا رسول.

والوجه الثاني:

[4568] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي : وما كان الله ليطلعكم على الغيب قال: ما كان الله ليطلع محمدا على الغيب.

[4569] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، قال محمد: وما كان الله ليطلعكم على الغيب أي: فيما يريد أن يبتليكم به، لتحذروا ما يدخل عليكم فيه.

قوله تعالى: ولكن الله يجتبي

[4570] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: يجتبي من رسله من يشاء يجتبي: يمتحن .

والوجه الثاني:

[4571] حدثنا أبو بكر بن أبي موسى ، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد ، ثنا أسباط بن نصر، عن السدي ، عن أبي مالك ، قوله: يجتبي يعني: يستخلص.

[ ص: 826 ] قوله تعالى: من رسله من يشاء

[4572] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : من رسله من يشاء يختصهم لنفسه.

[4573] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا زنيج ، ثنا سلمة ، قال محمد بن إسحاق : يجتبي من رسله من يشاء يعلمه.

قوله تعالى: فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم

[4574] وبه قال: قال محمد بن إسحاق : فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا أي: ترجعوا وتتوبوا فلكم أجر عظيم .

التالي السابق


الخدمات العلمية