1. الرئيسية
  2. تفسير ابن أبي حاتم
  3. سورة النساء
  4. تفسير قوله تعالى ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله
صفحة جزء
قوله تعالى ولا تهنوا آية 104

[5920] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب، أنبأ بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، قوله: ولا تهنوا في ابتغاء القوم قال: ولا تضعفوا. وروي عن أبي مالك ، والسدي ، والضحاك نحو ذلك.

قوله تعالى في ابتغاء القوم

[5921] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا المحاربي ، عن جويبر ، عن الضحاك ، قوله: ولا تهنوا في ابتغاء القوم قال: لا تضعفوا في طلب القوم.

[ ص: 1058 ]

قوله تعالى إن تكونوا تألمون

[5922] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قوله: إن تكونوا تألمون يقول: توجعون.

وروي عن عكرمة ، والضحاك ، والسدي ، ومقاتل بن حيان ، وعطاء الخراساني ، وزيد بن أسلم نحو ذلك.

قوله تعالى فإنهم يألمون كما تألمون

[5923] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قوله: إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون قال: فإن تكونوا توجعون من الجراحات، فإنهم يوجعون كما تتوجعون.

[5924] قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، أنبأ محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان ، قوله: فإنهم يألمون فإنهم يتوجعون يعني المشركين كما تتوجعون.

قوله تعالى وترجون من الله

[5925] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قوله: وترجون من الله ما لا يرجون يعني: ترجون من الله الخير، وروي عن الأعمش أنه فسره ترجون من الثواب.

الوجه الثاني

قرأت على محمد، ثنا محمد، أنبا محمد، عن بكير، عن مقاتل بن حيان قوله: وترجون من الله يعني أصحاب محمد، الحياة والرزق والشهادة والظفر في الدنيا.

قوله تعالى ما لا يرجون

[5926] وبه عن مقاتل بن حيان ، قوله: ما لا يرجون يعني: المشركين.

قوله تعالى وكان الله عليما حكيما قد تقدم تفسيره.

التالي السابق


الخدمات العلمية