1. الرئيسية
  2. تفسير ابن أبي حاتم
  3. سورة النساء
  4. تفسير قوله تعالى يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول
صفحة جزء
قوله تعالى يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم آية 108

[5938] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي، ثنا إسحاق الأزرق، عن شريك ، عن أبي إسحاق ، وهو السبيعي عن أبي الأحوص ، عن عبد الله قال: من صلى صلاة عند الناس لا يصلي مثلها إذا خلا، فهي استهانة، استهان بها وبه، ثم تلا هذه الآية: يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا

[5939] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا عبد الله بن محمد الأذرمي، ثنا إسحاق، عن شريك ، عن الهجري، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.

[5940] أخبرنا محمد بن سعد العوفي ، فيما كتب إلي، حدثني أبي، حدثني عمي، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس : ثم قال للذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا مستخفين بالكذب: يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم

قوله تعالى إذ يبيتون ما لا يرضى من القول

[5941] حدثنا أحمد بن سنان ، ثنا أبو يحيى الحماني ، عن سفيان ، عن الأعشى، عن أبي رزين : إذ يبيتون ما لا يرضى من القول قال: إذ يؤلفون ما لا يرضى من القول، وروي عن السدي مثل ذلك.

قوله تعالى وكان الله بما يعملون محيطا

[5942] قرأت على محمد بن الفضيل ، ثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان ، قوله: بما يعملون محيطا يقول: أحاط علمه بأعمالهم. ومنهم من يقول: أنزلت في المنافقين.

[ ص: 1062 ] [5943] أخبرنا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري فيما كتب إلي، قال: سمعت أبا سعيد الحداد أحمد بن داود يقول: إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا قال: قد أحاط الله بكل شيء علما، ولم يقل مع كل شيء.

التالي السابق


الخدمات العلمية