1. الرئيسية
  2. تفسير ابن أبي حاتم
  3. سورة النساء
  4. تفسير قوله تعالى لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما
صفحة جزء
قوله تعالى: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول آية 148

[6167] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قوله: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول لا يحب الله سبحانه أن يدعو أحد على أحد.

[6168] حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، أنبأ عبد الرزاق ، ثنا المثنى بن الصباح، عن مجاهد، في قوله: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم قال: ضاف رجل رجلا فلم يؤد إليه حق ضيافته، فلما خرج أخبر الناس، فقال: ضيفت فلانا فلم يؤد إلي حق ضيافتي، قال: فذلك الجهر بالسوء إلا من ظلم حين لم يؤد إليه الآخر حق ضيافته.

قوله تعالى: إلا من ظلم

[6169] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قوله: إلا من ظلم إلا أن يكون مظلوما فإنه رخص له أن يدعو على من ظلمه، وذلك قول الله تعالى إلا من ظلم وإن صبر فهو خير له.

[6170] أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراءة، وحدثنا سليمان بن داود ، قالا: ثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن إبراهيم بن أبي بكر ، عن مجاهد، في قوله: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم قال: هو في الضيافة يأتي الرجل إلى القوم وهو مسافر فلم يضيفوه، فرخص له أن يقول لهم ويسمعهم والسياق ليونس.

[ ص: 1101 ] [6171] حدثنا أبو سعيد الأشج ، وعمرو بن عبد الله الأودي قالا: ثنا أبو أسامة ، عن إسماعيل بن مسلم ، عن الحسن : لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم فقد رخص له أن يدعو على من ظلمه من غير أن يعتدي.

[6172] حدثنا أبي ، ثنا النفيلي ، ثنا عبد الله يعني ابن عمرو ، قال: سألت عبد الكريم عن قول الله تعالى: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم قال: هو الرجل يشتمك فتشتمه، ولكن إن افترى عليك فلا تفتر عليه، مثل قوله: ولمن انتصر بعد ظلمه

التالي السابق


الخدمات العلمية