1. الرئيسية
  2. تفسير ابن أبي حاتم
  3. سورة المائدة
  4. تفسير قوله تعالى لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا
صفحة جزء
قوله تعالى: لعن الذين كفروا من بني إسرائيل آية 78

[6661] حدثنا أبو سعيد الأشج ، وهارون بن إسحاق الهمداني، قالا: ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي ، عن العلاء بن المسيب، عن عبد الله بن عمرو بن مرة، عن سالم الأفطس، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الرجل من بني إسرائيل كان إذا رأى أخاه على الذنب نهاه عنه تعزيرا، فإذا كان من الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله وخليطه وشريكه وفي حديث هارون وشريبه ثم اتفقا في المتن. فلما رأى الله ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض ولعنهم على لسان نبيهم داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي المسيء ولتأطرنه على الحق أطرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض أو ليلعننكم كما لعنهم". والسياق لأبي سعيد

قوله تعالى: على لسان داود وعيسى ابن مريم

[6662] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي [ ص: 1182 ] طلحة، عن ابن عباس ، لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود يعني: لعنوا في الإنجيل على لسان عيسى ابن مريم ولعنوا في الزبور على لسان داود .

[6663] أخبرنا محمد بن سعد بن عطية ، فيما كتب إلي، حدثني أبي، ثنا عمي، حدثني أبي، عن أبيه، عن عبد الله بن عباس ، قوله: لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم قال: لعنوا بكل لسان على عهد موسى في التوراة، ولعنوا على عهد عيسى في الإنجيل، ولعنوا على عهد داود في الزبور، ولعنوا على عهد محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن.

[6664] حدثنا محمد بن عمار بن الحارث الرازي، ثنا عبد الرحمن الدشتكي، ثنا أبو جعفر الرازي ، عن حصين، عن أبي مالك الغفاري، في قوله: لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم يقول: لعنوا على لسان داود فصاروا قردة، ولعنوا على لسان عيسى ابن مريم فصاروا خنازير وروي عن مجاهد نحو ذلك.

قوله تعالى: ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون

[6665] حدثنا محمد بن يحيى ، ثنا ابن العباس بن الوليد ، ثنا يزيد، ثنا سعيد ، عن قتادة، قوله: ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون اجتنبوا المعصية والعدوان فإن بهما هلك من هلك قبلكم من الناس.

التالي السابق


الخدمات العلمية