1. الرئيسية
  2. تفسير ابن أبي حاتم
  3. سورة الأنعام
  4. تفسير قوله تعالى إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ذلكم الله
صفحة جزء
[ ص: 1351 ] قوله تعالى: إن الله فالق الحب والنوى

[7650] أخبرنا محمد بن سعد ، فيما كتب إلي، حدثني أبي، حدثني عمي ، حدثني أبي عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: إن الله فالق الحب والنوى يقول: خلق الحب والنوى

[7651] حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا معمر ، عن قتادة ، في قوله: فالق الحب والنوى قال: يفلق الحب والنوى عن النبات

[7652] حدثنا أبي ، ثنا سهل بن عثمان ، ثنا مروان ، ثنا جويبر ، عن الضحاك : إن الله فالق الحب والنوى قال: خالق الحب والنوى

[7653] حدثنا حجاج بن حمزة ، حدثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: إن الله فالق الحب والنوى الشقان اللذان فيهما

قوله تعالى: الحب والنوى

[7654] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، فيما كتب إلي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قوله: فالق الحب والنوى فالق الحبة عن السنبلة ، قوله: والنوى فالق النواة عن النخلة

قوله تعالى: يخرج الحي من الميت

[7655] حدثنا أبي ، ثنا نعيم بن حماد ، ثنا ابن المبارك ، ثنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، أن خالدة بنت الأسود بن عبد يغوث ، دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عند بعض نسائه ، فقال: من هذه؟. قيل: إحدى خالاتك يا رسول الله ، قال: إن خالاتي بهذه البلدة لغرائب فمن هي؟. قيل: خالدة بنت الأسود بن عبد يغوث ، فقال: سبحان الله. يخرج الحي من الميت "

[7656] حدثنا محمد بن محمد بن مصعب الصوري ، بمكة ، ثنا مؤمل ، ثنا حماد بن سلمة ، وسفيان الثوري ، عن سليمان التيمي ، عن أبي عثمان ، عن سلمان ، قال: قال عمر : يخرج الحي من الميت يخرج المؤمن من الكافر [ ص: 1352 ]

[7657] حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا معمر ، عن الزهري ، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على بعض نسائه فإذا بامرأة حسنة الهيئة ، فقال: من هذه؟. فقالت: خالدة بنت الأسود ، فقال: " سبحان الله الذي يخرج الحي من الميت " وكانت امرأة صالحة، وكان أبوها كافرا

الوجه الثاني

[7658] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عبيد الله ، عن إسرائيل، عن السدي ، عمن حدثه ، عن ابن عباس ، في قوله: يخرج الحي من الميت قال: يخرج من النطفة بشرا وروي عن ابن مسعود وأبي سعيد الخدري ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد ، والنخعي ، وقتادة ، والضحاك نحو ذلك

[7659] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن السدي ، عن أبي مالك ، قوله: يخرج الحي من الميت قال: النخلة من النواة ، والسنبلة من الحبة

[7660] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو تميلة ، ثنا أبو المنيب ، عن عكرمة : يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي قال: البيضة تخرج من الحي وهي ميتة ، ثم يخرج منها الحي

قوله تعالى: ومخرج الميت من الحي

[7661] أخبرنا محمد بن محمد بن مصعب الصوري ، ثنا مؤمل بن إسماعيل ، ثنا حماد بن سلمة ، وسفيان الثوري ، عن سليمان التيمي ، عن أبي عثمان ، عن سلمان ، قال: قال عمر : خمر الله عز وجل طينة آدم أربعين يوما ، ثم وضع يده فيها، فارتفع على هذه كل طيب، وعلى هذه كل خبيث، ثم خلط بعضه ببعض - وقال مؤمل بيده هكذا - ودمج إحداهما بالأخرى ، ثم خلق منها آدم ، فمن ثم يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي يخرج المؤمن من الكافر ، ويخرج الكافر من المؤمن وروي عن الحسن وقتادة نحو ذلك

الوجه الثاني

[7662] أخبرنا أبو سعيد الأشج ، ثنا سلمة بن رجاء ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن عبد الله ، قوله: ومخرج الميت من الحي قال: يخرج النطفة الميتة من الرجل الحي [ ص: 1353 ] وروي عن ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، والنخعي ، والضحاك والسدي نحو ذلك

[7663] حدثنا أبي ، ثنا عيسى بن جعفر ، قاضي الري ، ثنا مسلم بن خالد ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: قوله: يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي قال: الناس الأحياء من النطف ، والنطفة ميتة تخرج من الناس الأحياء ، ومن الأنعام والنبات كذلك أيضا

[7664] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن السدي ، عن أبي مالك ، في قوله: ومخرج الميت من الحي قال: النواة من النخلة ، والحبة من السنبلة

[7665] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو تميلة ، ثنا أبو المنيب ، عن عكرمة ، قوله: ومخرج الميت من الحي قال: البيضة تخرج من الحي وهي ميتة

قوله: ذلكم الله فأنى تؤفكون

[7666] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، ثنا بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس : فأنى تؤفكون " أنى " قال: كيف

[7667] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن عبد الأعلى ، ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن الحسن ، فأنى تؤفكون قال: أنى تصرفون

[7668] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، ثنا بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، قوله: تؤفكون قال: تكذبون

التالي السابق


الخدمات العلمية