1. الرئيسية
  2. تفسير ابن أبي حاتم
  3. سورة الأنعام
  4. تفسير قوله تعالى ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون
صفحة جزء
قوله: ولتصغى إليه

[7796] وبه عن ابن عباس ، في قوله: ولتصغى إليه قال: لتميل إليه وروي عن السدي أنه قال: تميل إليه قلوب الكفار

[7797] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي ، فيما كتب إلي ، ثنا أصبغ بن الفرج ، قال: سمعت ابن زيد يعني عبد الرحمن ، في قوله: ولتصغى إليه قال: ولتهوى ذلك. قال: يقول الرجل للمرأة: صغيت إليها: هويتها

قوله: أفئدة

[7798] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، فيما كتب إلي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قوله: أفئدة قال: قلوب

قوله: الذين لا يؤمنون بالآخرة

[7799] وبه عن السدي ، قوله: الذين لا يؤمنون بالآخرة قال: تميل إليه قلوب الكفار

قوله: وليرضوه

[7800] وبه عن السدي ، وليرضوه قال: يحبونه ويرضونه

قوله: وليقترفوا

[7801] وبه عن السدي ، قوله: وليقترفوا يقول: ليعملوا وروي عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم نحو ذلك [ ص: 1374 ]

قوله: ما هم مقترفون

[7802] وبه عن السدي ، قوله: ما هم مقترفون يقول: ما هم عاملون وروي عن ابن زيد بن أسلم مثل ذلك

التالي السابق


الخدمات العلمية