1. الرئيسية
  2. تفسير ابن أبي حاتم
  3. سورة الأنعام
  4. تفسير قوله تعالى وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم
صفحة جزء
قوله: وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ، أما خلائف الأرض فأهلك القرون واستخلفنا فيها من بعدهم

[8190] - أخبرنا أبو يزيد القراطيسي ، فيما كتب إلي، قال: سمعت أصبغ بن الفرج ، قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، في قوله: وهو الذي جعلكم خلائف الأرض قال: يستخلف في الأرض قوما بعد قوم، وقوما بعد قوم

[ ص: 1436 ] قوله: ورفع بعضكم فوق بعض درجات

[8191] - أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قوله: ورفع بعضكم فوق بعض يقول: في الرزق

[8192] - قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان ، قوله: ورفع بعضكم فوق بعض درجات يعني: في الفضل والغنى

قوله تعالى: ليبلوكم

[8193] - وبه عن مقاتل بن حيان ، قوله: ليبلوكم في ما آتاكم يقول: ليبتليكم فيبلو الغني والفقير، والشريف والوضيع، والحر والعبد

قوله: في ما آتاكم

[8194] وبه عن مقاتل : ليبلوكم في ما آتاكم يقول: فيما أعطاكم

قوله تعالى: إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم

[8195] - حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني عبد الله بن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، قوله: لغفور يعني: غفورا للذنوب

[8196] - حدثنا محمد بن العباس، مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو زنيج ، ثنا سلمة ، قال: قال محمد بن إسحاق : " غفور" أي: يغفر الذنب

[8197] - حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، قوله: رحيم يعني: رحيما بالمؤمنين

[8198] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا زنيج ، ثنا سلمة ، قال: قال محمد في قوله: رحيم يرحم العباد على ما فيهم

التالي السابق


الخدمات العلمية