1. الرئيسية
  2. تفسير ابن أبي حاتم
  3. سورة الأعراف
  4. تفسير قوله تعالى فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما وقال ما نهاكما ربكما
صفحة جزء
قوله تعالى: فوسوس لهما الشيطان آية 20

[8287] حدثنا أبي ، ثنا خالد بن خداش، ثنا حماد بن زيد ، عن الزبير بن خريت، عن عكرمة ، قال: إنما سمي الشيطان لأنه تشيطن.

قوله تعالى: ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما

[8288] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدي : ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما بهتك لباسهما، وكان قد علم أن لهما سوأة ، لما كان يقرأ من كتب الملائكة ولم يكن آدم يعلم ذلك، وكان لباسهما الظفر.

قوله تعالى: وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة

[8289] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل، عن السدي ، عمن حدثه، عن ابن عباس ، قال: فآتاهما إبليس فقال: ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة فلم يصدقاه حتى دخل في جوف الحية فكلمهما.

قوله تعالى: إلا أن تكونا ملكين

[8290] وبه عن ابن عباس : إلا أن تكونا، ملكين أو تكونا من الخالدين قال: يعني ملكين، تكونان مثله. يعني: مثل الله عز وجل.

[8291] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا المقدمي ، ثنا أبو معشر البراء ، ثنا أبو رجاء ، عن الحسن : ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة، إلا أن تكونا، ملكين أو تكونا من الخالدين قال: ذكر تفضيل الملائكة، فضلوا بالصور وفضلوا بالأجنحة، وفضلوا بالكرامة.

[8292] حدثنا أبي ، ثنا أبو معمر المنقري، ثنا عبد الوارث ، عن حميد ، قال: كان مجاهد، يقرأ: إلا أن تكونا ملكين بنصب اللام، من الملائكة. وروي عن قتادة، والأعمش، وطلحة بن مصرف، والأعرج نحو ذلك.

[8293] حدثنا أبي ، ثنا ابن نفيل ، ثنا عتاب ، عن خصيف ، عن ابن منبه، قال: [ ص: 1451 ] "إن في الجنة شجرة لها غصنان، أحدهما تطوف به الملائكة، والآخر قوله: ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين يعني من الملائكة الذين يطوفون بذلك الغصن.

قوله تعالى: أو تكونا من الخالدين

[8294] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدي : أو تكونا من الخالدين يقول: لا تموتون أبدا. وروي عن محمد بن كعب القرظي ، ووهب بن منبه نحو ذلك.

التالي السابق


الخدمات العلمية