1. الرئيسية
  2. تفسير ابن أبي حاتم
  3. سورة الأعراف
  4. تفسير قوله تعالى وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون
صفحة جزء
قوله تعالى: وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء

[8741] حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان ، ثنا عمرو بن محمد [ ص: 1525 ] العنقزي ، ثنا أسباط ، عن السدي ، عن مرة، عن عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه قوله: بالبأساء، قال: البأساء الفقر وروي عن ابن عباس ، وأبي العالية ، والحسن في أحد قوليه، ومرة الهمداني ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد ، والضحاك ، والربيع بن أنس ، والسدي ، ومقاتل بن حيان نحو ذلك.

الوجه الثاني

[8742] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن بشار، حدثني سرور بن المغيرة ، عن عباد بن منصور ، عن الحسن ، بالبأساء قال: البلاء

الوجه الثالث:

[8743] ذكر عن المطلب بن زياد ، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير ، فأخذناهم بالبأساء قال: خوفا من السلطان

قوله تعالى: والضراء

[8744] حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان ، ثنا عمرو بن محمد العنقزي ، ثنا أسباط ، عن السدي ، عن مرة، عن عبد الله بن مسعود ، في قوله: والضراء قال: الضراء السقم وروي عن ابن عباس ، وأبي العالية ، ومرة الهمداني ، وأبي مالك ، والضحاك ، والحسن ، ومجاهد ، والسدي ، والربيع بن أنس ، ومقاتل بن حيان نحو ذلك.

والوجه الثاني:

[8745] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني ابن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، في قول الله: والضراء يعني حين البلاء والشدة

والوجه الثالث

[8746] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا إبراهيم بن بشار، حدثني سرور بن المغيرة ، عن عباد بن منصور ، عن الحسن ، والضراء قال: هذه الأمراض والجوع ونحو ذلك

[ ص: 1526 ] قوله تعالى: لعلهم يضرعون

[8747] حدثنا موسى بن أبي موسى الخطمي ، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد ، عن أسباط ، عن السدي ، عن أبي مالك ، قوله: لعلهم يعني: كي

التالي السابق


الخدمات العلمية