صفحة جزء
118- قوله تعالى: لا تتخذوا بطانة من دونكم . قال الكيا: فيه دلالة على أنه لا يجوز الاستعانة بأهل الذمة في شيء من أمور المسلمين ، أخرج ابن أبي حاتم عن عمر بن الخطاب أنه قيل له: إن هاهنا غلاما من أهل الحيرة حافظ كاتب فلو أخذته كاتبا ، قال: [ ص: 73 ] قد أخذت إذن بطانة من دون المؤمنين. وأخرج عن أنس في هذه الآية قال: لا تستشيروا المشركين في أموركم.

التالي السابق


الخدمات العلمية