صفحة جزء
121- قوله تعالى: ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق . استدل بها من حرم ما لم يسم عليه من الذبائح ، عمدا تركت التسمية أو نسيانا ، واستدل بقوله: وإنه لفسق وقوله بعده: إنكم لمشركون على أن المراد ما سمي عليه غير الله; لأن تارك التسمية من المسلمين لا يسمى فاسقا ولا مشركا وأيد ذلك بالسبب الذي نزلت فيه الآية وهو مجادلتهم في تحريم الميتة ، قال ابن عباس: الآية نزلت في الميتة ، وقال عطاء: نزلت في ذبائح كانت تذبحها قريش على الأوثان وذبائح المجوس ، أخرجهما ابن أبي حاتم.

التالي السابق


الخدمات العلمية