صفحة جزء
60- قوله تعالى: وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس استدل بهذا من قال: إن الإسراء كان مناما; لأن الرؤيا للنوم والرؤية لليقظة ، ورد بقوله: إلا فتنة للناس ورؤيا المنام لا يفتتن بها أحد ولا يكذب.

التالي السابق


الخدمات العلمية