صفحة جزء
28- قوله تعالى: فكلوا منها الآية. فيه الأمر بالأكل من النسك وهو على جهة [ ص: 182 ] الاستحباب حيث لم يكن الدم واجبا وبإطعام الفقراء وهو واجب مطلقا وأباح مالك الأكل من الهدي الواجب الإجزاء الصيد والأذى والنذر وأباحه أحمد إلا من جزاء الصيد والنذر وأباح الحسن الأكل من الجميع وكل تمسك بعموم الآية وذهب قوم إلى أن الأكل من الأضحية واجب لظاهر الأمر ، وذهب وقوم إلى أن التصدق منها ندب وحملوا الأمر عليه ولا تحديد فيما يؤكل أو يتصدق به لإطلاق الآية.

التالي السابق


الخدمات العلمية