صفحة جزء
[ ص: 36 ] وسئل رحمه الله عن الماء الكثير إذا تغير لونه بمكثه ; أو تغير لونه وطعمه لا الرائحة : فهل يكون طهورا ؟


فأجاب : الحمد لله . أما ما تغير بمكثه ومقره فهو باق على طهوريته باتفاق العلماء وأما النهر الجاري : فإن علم أنه متغير بنجاسة فإنه يكون نجسا فإن خالطه ما يغيره من طاهر ونجس وشك في التغير : هل هو بطاهر أو نجس ؟ لم يحكم بنجاسته بمجرد الشك .

والأغلب أن هذه الأنهار الكبار لا تتغير بهذه القنى التي عليها لكن إذا تبين تغيره بالنجاسة فهو نجس وإن كان متغيرا بغير نجس ففي طهوريته القولان المشهوران . والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية