صفحة جزء
وسئل عن صفة التكبير في العيدين ، ومتى وقته ؟ .


فأجاب : الحمد لله . أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة : أن يكبر من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة ويشرع لكل أحد أن يجهر بالتكبير عند الخروج إلى العيد . وهذا باتفاق الأئمة الأربعة .

وصفة التكبير المنقول عند أكثر الصحابة : قد روي مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم { الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد } . وإن قال الله أكبر ثلاثا جاز . ومن الفقهاء من يكبر ثلاثا فقط ومنهم من يكبر ثلاثا ويقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .

وأما التكبير في الصلاة فيكبر المأموم تبعا للإمام وأكثر الصحابة رضي الله عنهم والأئمة يكبرون سبعا في الأولى وخمسا في الثانية .

[ ص: 221 ] وإن شاء أن يقول بين التكبيرتين : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر . اللهم اغفر لي وارحمني . كان حسنا كما جاء ذلك عن بعض السلف والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية