صفحة جزء
وسئل عن رجل غدا إلى " التكروري " يتفرج فغرق . هل هو عاص أم شهيد ؟ ؟ .


فأجاب : إن قصد الذهاب إلى هذا القبر للصلاة عنده والدعاء به والتمسح بالقبر وتقبيله ونحو ذلك مما نهي عنه أو أن يعمل بشيء نهى الله عنه من الفواحش والخمر والزمر أو التفرج على هؤلاء ورؤية أهل المعاصي من غير إنكار : فهم عصاة لله في هذا السفر وأمرهم إلى الله تعالى ويرجى لهم بالغرق رحمة الله والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية