صفحة جزء
وسئل عن رجل له في ذمة رجل دين وللمديون ولد فقال ولد المديون لرب الدين : بعني سلعة إلى أجل وأنا أبيعها بالدراهم الحاضرة [ ص: 302 ] ويوفي ما على والده ؟


فأجاب : الحمد لله . إذا كان مقصود المشتري الدراهم وغرضه أن يشتري السلعة إلى أجل ليبيعها ويأخذ ثمنها فهذه تسمى " مسألة التورق " لأن غرضه الورق لا السلعة . وقد اختلف العلماء في كراهته فكرهه عمر بن عبد العزيز وطائفة من أهل المدينة : من المالكية وغيرهم . وهو إحدى الروايتين عن أحمد ورخص فيه آخرون والأقوى كراهته .

التالي السابق


الخدمات العلمية