صفحة جزء
وسئل أبو العباس عمن سلم غريمه إلى السجان ففرط فيه حتى هرب ؟ .


فأجاب : إن السجان ونحوه ممن هو وكيل على بدن الغريم ; بمنزلة الكفيل للوجه عليه إحضار الخصم فإن تعذر إحضاره - كما لو لم يحضر المكفول - يضمن ما عليه عندنا وعند مالك .

التالي السابق


الخدمات العلمية