صفحة جزء
[ ص: 243 ] وسئل رحمه الله تعالى عن تاجر نصب عليه جماعة ; وأخذوا مبلغا فحملهم لولي الأمر ; وعاقبهم حتى أقروا بالمال وهم محبوسون على المال ولم يعطوه شيئا وهم مصرون على أنهم لا يعطونه شيئا ؟


فأجاب : الحمد لله هؤلاء من كان المال بيده وامتنع من إعطائه فإنه يضرب حتى يؤدي المال الذي بيده لغيره . ومن كان قد غيب المال وجحد موضعه فإنه يضرب حتى يدل على موضعه . ومن كان متهما لا يعرف هل معه من المال شيء أم لا ; فإنه يجوز ضربه معاقبة له على ما فعل من الكذب والظلم . ويقرر مع ذلك على المال أين هو . ويطلب منه إحضاره . والله أعلم

التالي السابق


الخدمات العلمية