صفحة جزء
كأن لم يغنوا فيها ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود

كأن لم يقيموا فيها إقامة مستمتعين بمغانيها، وهذا يشير إلى أن متعة الدنيا إلى وقتنا هذا لا بقاء منها لشيء، ويقول سبحانه: ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود أي: ألا بعدا وطردا من رحمة الله تعالى، وهلاكا لمدين، كما بعدت ثمود وهلكت.

التالي السابق


الخدمات العلمية