صفحة جزء
وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود وألحقوا في هذه الدنيا لعنة طردوا فيها من العزة والكرامة ونزل بهم الهوان والذل والمقت، ويوم القيامة بئس الرفد أي: العون الذي يعين به الرافد من يعينه، المرفود أي: المعان، أي: أن فرعون ومن اتبعه، وكل المصريين الذين اتبعوه، يتعاونون في تبادل إرفاد النار، يعين كل منهم الآخر، فهو يعينهم، وهم يعينونه، وهذا تصوير لحالهم، إذ تعاونوا على الظلم والذل والإذلال في الحياة، فتعاونوا على المقت وإرفاد النار بعد الوفاة.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية