تنبه أبو الأنبياء لرحمة ربه بعد أن نبهوه، فقال:
ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون نفى خليل الله عن نفسه القنوط بإثبات أن القنوط لا يكون إلا من الذين يضلون عن الله، ولا يعرفون قدره، وأنه لا يقيده شيء من خلقه، إنه فعال لما يريد.
والاستفهام هنا إنكاري بمعنى النفي، والمعنى
لا يقنط من رحمة الله إلا الذين ضلوا عن الحق وغاب عنهم.