صفحة جزء
وإنه بإحساس النبوة وإيمانها قام في نفسه أنهم جاءوا لأمر أخطر من هذا، ولذا قال لهم: فما خطبكم أيها المرسلون ، (الفاء) لربط ما بعدها بما قبلها، أي [ ص: 4097 ] أدركنا هذه البشارة وحمدنا الله تعالى عليه، وما شأنكم بعدها،

التالي السابق


الخدمات العلمية