صفحة جزء
فقد جاءوا بالعذاب الذي احتاروا فيه وأنكروه، وقالوا: وأتيناك بالحق أي الأمر الثابت الذي لا ريب فيه، وإنا لصادقون في إخبارنا إياك، وأكدوا صدقهم بـ (إن) و(اللام) والجملة الاسمية، وإن هذا تأكيد له بأن يذهب عنه الخوف، وإنهم ما جاءوا لإرهابه، ولكن جاءوا لإنزال ما وعد الله تعالى له بنصرته.

ولذا أمروه أمر إحاطة ومودة وإنفاذ

التالي السابق


الخدمات العلمية