صفحة جزء
ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون ؛ " الأجل " : الوقت المعلوم المحدود لها؛ فلا توجد أمة قبل ميقاتها تجيء في وقت؛ وما يستأخرون ؛ أي: ما يطلبون تأخير وقتها؛ فتزيد في عمرها؛ بل إن ما حده الله (تعالى)؛ هو الواقع في حده؛ وعاد الضمير إلى الأمة بضمير الجمع العاقل؛ للإشارة إلى أن الأمة مجموعة العقلاء المدركين المكلفين؛ المخاطبين من الرسل؛ وإن حد زمن كل أمة محدود برسولها الذي بعث بخطاب الله (تعالى) لها؛ ولذا قال (تعالى) ذاكرا رسلهم المرسلين إليهم؛ فقال:

التالي السابق


الخدمات العلمية