صفحة جزء
لا تجأروا اليوم إنكم منا لا تنصرون ؛ هذه الجملة السامية في مقام التعليل للجملة التي قبلها؛ أي: لا تضرعوا؛ لأنكم تأبيتم في وقت التكليف؛ واستكبرتم علينا؛ وكفرتم بآياتنا؛ فلن ننصركم؛ وبقي عليكم أن تذوقوا مغبة أعمالكم؛ وذلك كقوله: وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا إن لدينا أنكالا وجحيما ؛ وكقوله (تعالى): كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص

التالي السابق


الخدمات العلمية