صفحة جزء
فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون أي: فمن أعرض بعد ذلك عن الإيمان بمحمد وعن نصرته وتأييده، فأولئك هم الفاسقون، أي: الخارجون على كل دين غير المؤمنين بأي نوع من الإيمان، فلم يؤمنوا لا بأنبيائهم ولا بمحمد، ولا بمن يدعون الإيمان بهم، وقد أكد فسقهم [ ص: 1297 ] بالإشارة بالبعيد، وبتعريف الطرفين الذي يفيد انحصارهم في الفسق وانحصار الفسق فيهم، وأكد أيضا بضمير الفصل الذي يفيد التخصيص.

التالي السابق


الخدمات العلمية