صفحة جزء
وإن ربك لهو العزيز الرحيم ؛ أي: الغالب؛ والرحيم؛ الذي يرحم عباده باختبارهم؛ وعقاب المسيء وثواب المحسن؛ وإمهالهم حتى لا يكون أمل في رجوعهم إلى ربهم؛ وإنابتهم إلى خالقهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية