صفحة جزء
أرسلني إليكم داعيا إلى عبادته وحده قال: أبلغكم رسالات ربي من شرائع وأحكام فيها صلاحكم في الدنيا والآخرة، وإني مع الرسالة ناصح أمين أي أنصحكم النصيحة بأمانة لا أغشكم ولا أخدعكم، بل أدعوكم إلى سواء السبيل، وقد توقع استغرابهم من أن يكون منهم رسول، وقد ذكروا ذلك كما ذكروه من بعد لمحمد - صلى الله عليه وسلم - فالعقلية الوثنية الجاحدة واحدة، تختلف الأقوام، ولا يختلف المنزع.

التالي السابق


الخدمات العلمية