صفحة جزء
أجابهم فورا: قال نعم وإنكم لمن المقربين ذكر لهم أجرين أحدهما مادي، والثاني معنوي، أما الأول فهو المال الذي طلبوه، والثاني رضاه عنهم، وتقريبه لهم، ولذا أكد الثاني بالجملة الاسمية وبـ"إن" وباللام، وبإدخالهم في ضمن المقربين منه كحاشيته - وهذا ما كان يعبر في حكم الملوك بالرضا السامي، وعبر به الطغاة في كل زمان بعد أن ضمنوا الأجر والقرب - إن كانوا هم الغالبين،

التالي السابق


الخدمات العلمية